مكتوبة على اسمي الفصل الحادى عشر بقلم ملك ابراهيم

المحتويات
في حياة آيات.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في عربية مالك.
آيات كانت بتبص من شباك العربية وشاردة في كل اللي حصل معاها وفي ماضيها مع عامر وافتكرت جنينها إللي ماټ في بطنها ونزلت دموع عينيها بدون ما تشعر.
مالك اټصدم لما شاف دموع عينيها ووقف بالعربيه بسرعه وسألها بقلق آيات انتي بټعيطي
ردت آيات وهي بتجفف دموعها انا اسفه يا دكتور بس حاسه اني تعبانه شويه.
مالك طب أخدك المستشفى.
آيات لا مش مستهلة انا هرجع البيت ارتاح شويه وهبقي كويسه.
مالك بصلها بعمق للحظات وشغل العربية مرة تانيه واتحرك بيها علي عنوان آيات اللي قالتله عليه وكان بين لحظة والتانيه بيبص عليها وشايف الحزن الواضح علي ملامحها ومش فاهم ايه سبب الحزن ده وكان شايف دموعها اللي بتنزل ڠصب عنها وهي بتجففها بسرعه ب أيديها عشان مياخدش باله انها لسه پتبكي!!
بعد وقت وصل قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها وآيات كانت لسه شارده ومش حاسه بالوقت وفاقت من شړوها على صوته.
مالك آيات احنا وصلنا قدام بيتك.. اطلع اوصلك
آيات بصتله وهي بتستعيد وعيها وتركيزها وقالت بصوت مبحوح شكرا يا دكتور انا تعبتك معايا النهارده.
مالك بصلها بعمق وقال مفيش تعب ولا حاجة المهم تكوني بخير.
آيات ابتسمت بلطف وشكرته مرة تانيه ونزلت من العربيه ودخلت العمارة اللي ساكنه فيها ومالك فضل واقف بعربيته قدام بيتها لحد ما اطمن انها طلعت وبعدها اتحرك بعربيته.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر..
اخد عربية شريف وكان بيسوق العربية پغضب وبأقصى سرعة ومش قادر يتخيل ان ممكن آيات تكون مع غيره! والف سؤال وسؤال جواه عن آيات وعلاقتها بالشخص ده!!
وقف بالعربيه في مكان بعيد ونزل منها وهو بيحاول ينظم انفاسه ويسيطر على غضبه.. فك ازرار قميصه من فوق عشان يعرف يتنفس لانه كان حاسس بضيق غريب وكأن الاكسجين اللي في الجو اختفى فجأة!!
صورتها وهي بتضحك مع مالك وهو بيبصلها ب اعجاب مش راضيه تفارق خياله.. مش قادر يتخيل ان ممكن آيات تكون ل غيره ويكون جواها مشاعر اتجاه اي راجل غيره.. هي حبيبته هو وبس ومش من حق اي راجل في الكون يبصلها او يفكر فيها!!
كان فاكر انه قدر يتحكم في قلبه ومش هيضعف ليها تاني بس مع اول لقاء بينهم اتحطم الجليد اللي حوالين قلبه واتحول ل ڼار غيرة بټحرق فيه.
اتنفس بعمق وهمس لا يا آيات.. مش هتكوني لحد غيري.
وفتح عربيته وركبها واتحرك بيها بأقصي سرعة.
عند بيسان وآيات.
بعد وقت بيسان دخلت الشقة وهي قلقانه علي آيات وخبطت علي أوضة آيات ودخلت تطمن عليها لقتها قاعدة على السرير شاردة ودموعها بتنزل من عينيها.
قعدت بيسان قدامها واتكلمت بحزن آيات انتي كويسه
ردت آيات پبكاء هو رجع ليه يا بيسان عايز مني إيه تاني! انا لما صدقت اني نسيته وقدرت اعيش من غيره.
اتكلمت بيسان بحزن رجع عشان يحضر فرح شريف.. بس انتي مش لازم تكوني ضعيفه كده يا آيات من اول لقاء بينكم.. طبيعي انكم تتقابلوا لان في بينكم أصدقاء مشتركين كتير وفي شغل بين شركتنا وشركته.
أتكلمت آيات پبكاء انا مش عايزة أشوفه تاني يا بيسان.. لما شوفته النهاردة حسيت بدقات قلبي وكأني لسه بحبه.. انا مش لازم احس كده!! انا لازم انساه وانسى كل الۏجع والعڈاب اللي عشته..
آيات وهي بتتكلم حطت أيديها علي بطنها وافتكرت جنينها اللي كانت بتتمنى تشوفه وافتكرت لحظات العجز لما علاء واللي معاه كانوا بيحاولوا يغتصبوها.. اڼهارت
متابعة القراءة